فوائد العرق سوس




تتميز جذور عرق السوس بدرجة حلاوة أكثر بخمسين مرة من السكر العادي، بحيث تعتبر من الأدوية العشبية المهمة التي تدخل في علاج العديد من الأمراض والأعراض التي يتعرض لها الجسم، كالربو، والصلع، ورائحة الجسم، والإرهاق المزمن، والحزن، و الالتهابات الفطرية و الفيروسية، و مشاكل الكبد، و انقطاع الطمث، و القرحة، و التهاب الحلق، إضافة إلى فوائدها الأخرى و المتمثلة:
الاكتئاب
يحتوي عرق السوس على حمض الجلايرهينزك الذي يساعد على تخفيف حدة العصبية، وتقليل الاكتئاب، من خلال تشجيع وظيفة الغدة الكظرية، بحيث تسيطر على هرمونات التوتر، كهرمون الكورتيزون، وتعمل  على تهدئتها، كما و يحتوي عرق السوس على أحماض الهيلونين الأمينية، الضرورية للحفاظ على توازن الجهاز العصبي في الجسم.
أمراض القلب والشرايين وارتفاع الكولسترول
تشير الدراسات إلى مقدرة عرق السوس في التحكم بنسب الكولسترول في الجسم من خلال تعزيز تدفق العصارة الصفراء في الجسم، بحيث تبين هذه الدراسات قدرة الأحماض الصفراوية على التخلص من الكولسترول الزائد في الجسم، كما تعمل مضادات الأكسدة على تعزيز الصحة الشعرية، وإعاقة نمو اللوائح الشريانية.
انقطاع الطمث
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في جذور عرق السوس في التغلب على بعض المشاكل الهرمونية كالإرهاق، وتقلب المزاج، والهبات الساخنة لدى النساء الذين يمرون بانقطاع فترة الطمث، بحيث يساعد تناول كبسولة واحدة من جذر عرق السوس يوميا في إعادة توازن إنتاج الهرمونات في جسم المرأة.
تشنجات الحيض
تعد هذه العشبة من الأعشاب المضادة للالتهابات، التي تساعد في تعديل أعراض الدورة الشهرية، بما في ذلك تشنجات الحيض، والغثيان، و الانتفاخ، إضافة إلى التقلبات المزاجية الناتجة عنها.
مشاكل الجلد
يستفاد من جذور عرق السوس في علاج الأكزيما، و الطفح الجلدي، و الصدفية، و حكة الجلد الجافة، بحيث تشير البحوث إلى إمكانية استخدامه كمضاد للالتهابات، و ذلك عن طريق تطبيقه على المناطق المصابة من 2 إلى 3 مرات يوميا لتخفيف مشاكل الجلد.
المعدة واضطرابات البطن
يحتوي عرق السوس على مركبات الفلافونيد الذي يساعد على تخفيف الالتهابات الموجودة في الجهاز الهضمي، بحيث يعمل على تهدئتها، وذلك  بتعزيز صحة الأمعاء، عن طريق تناول شاي جذور عرق السوس من 2-3 مرات في اليوم.
تخفيض الوزن
لتخفيض الوزن ينصح بتناول ثلاثة غرامات من عرق السوس يوميا ولمدة شهران، للمساعدة في تخفيف دهون الجسم، بالإضافة إلى اتباع نظام غائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية.
شكرا لك ولمرورك