يستخدم الصنوبر في الرجيم؛ لأنّه يقلّل من الشهية، ويعطي
شعوراً بالشبع لفترة طويلة من خلال إطلاق الأنزيمات المضادة للجوع. تحتوي هذه
البذور على الألياف المهمّة للأمعاء؛ فهي تعمل على تليين الأمعاء؛ بحيث تُقلَّل من
إصابة الإنسان بالإمساك. تحتوي هذه البذور على دهون مفيدة تُشبه تلك الموجودة في
زيت الزيتون، وهي مفيدة للقلب، وتحمي الإنسان من الجلطات وانغلاق الشرايين كما
إنها مفيدة للكبد. تعمل على تقوية المناعة؛ لأنه غني بالمنغنيز ويُقوّي العظام.
تعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم. تعطي الجسم الطاقة والنشاط. تساعد
في تحسين أداء الجهاز العصبي. تحافظ على سلامة القولون وذلك لأنّها كما ذكرنا
تُقلِّل من الإمساك. يُضاف الصنوبر إلى العديد من الأطباق مثل: حشوة الكبة،
ويُزَّين به الأرز، ويُضاف أيضاً إلى أطباق الدجاج بالفرن، وفتة الحمص، وطبق
المسخَّن، ويُستخدم في الحلويات مثل: البقلاوة، ومن الأفضل تناول هذه البذور وهي
نيئة للاستفادة من قيمتها الغذائية. تعتبر أشجار الصنوبر من أقوى أنواع الخشب،
وتُستخدم في صناعة الأثاث وعمل الديكورات المختلفة؛ فخشبها صلب ويدوم طويلاً، كما
يتم استخراج العطور من الصنوبر، وهناك العديد من المنظّفات المنزليّة ذات الروائح
الجميلة والّتي تم تصنيعها من الصنوبر، بالإضافة إلى زيت الصنوبر الذي يعالج
العديد من أمراض المفاصل. على الرّغم من فوائد بذور الصنوبر إلا أنّها قد تُسبّب
بعض المشاكل الصحيّة، ولكن في حالات نادرة مثل: الأشخاص الذين لديهم حساسية من
المكسرات، وهناك بعض الأشخاص يشعرون بمرار في الفم بعد تناولهم لهذه البذور، كما
أنّها قد تضر الأشخاص النحيفين لأنها تُقلِّل من الشهية، أمّا بالنسبة لطرق تخزين
بذور الصنوبر فمن الأفضل الاحتفاظ بها داخل الثلّاجة، أو في علبة محكمة الإغلاق،
ومن المستحسن أن يتمّ شراء كميّات قليلة واستهلاكها؛ لأنّه كلما طالت مدّة تخزينها
قلت فائدتها.
التالي
المشاركةالتالية
المشاركةالتالية
السابق
المشاركة السابقة
المشاركة السابقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء