عند تناول بعض أنواع الفاكهة، يقوم الكثيرون منّا بتقشيرها والمسارعة
بإلقاء القشرة في سلّة المهملات؛ حيث إنّهم يجهلون الفوائد والمنافع الموجودة في
تلك القشور وخاصةً قشور البرتقال. للبرتقال العديد من الفوائد الطبيّة، فإضافةً لما عرف عنه منذ القدم
من أنّه مضاد للسّعال وفعّال في علاج الإنفلونزا والزكام، تبيّن حديثاً ما يحتويه
البرتقال من فوائد؛ فهو يُعدّ من أغنى الأغذية بالفيتامينات، ويساعد في القضاء على
العديد من الأمراض مثل: الأمراض الجلدية والتناسلية، ويقوم البرتقال بدوره
بالمحافظة على الكلية والمثانة ويساعد في التئام الجروح. ويعمل البرتقال أيضاً على المحافظة على
القلب والأوعية كونه يعدّ خافضاً للكولسترول، ويساعد على تقوية العظام والشعر،
وتنظّم هذه الفاكهة عمل كلٍّ من العضلات والعروق، ويعمل على زيادة نسبة الكالسيوم
في الجسم، كما يعتبر البرتقال مقوّياً للجهاز العصبي والهضمي ويعمل دوراً
فعّالاً في علاج العديد من الأمراض السرطانية والأورام والحد منها. وتلعب
هذه الفاكهة دوراً مهماً في الحفاظ على سلامة الفم والأسنان، فيساعد البرتقال على
إزالة أمراض اللثة والفم، ويعمل على تقوية الأسنان كونه يزيد من نسبة الكالسيوم في
الجسم. فوائد قشر البرتقال إضافةً إلى هذه الفوائد التي لا تُعدّ ولا تحصى
للبرتقال، تبيّن أن لقشرته العديد من الفوائد الأخرى للجسم والبشرة والشعر، ومن
هذه الفوائد: يُنشّط قشر البرتقال إفرازات الكبد، وهو مقوٍّ ومهدئ للأعصاب،
ويُسهّل من عملية الهضم، ويعمل على تنشيط حركة الأمعاء، وتقي قشرة البرتقال من
الأمراض السرطانية والأورام، وتحمي جهاز المناعة، وتساعد على الوقاية من الأمراض
الوبائيّة. تحتوي قشرة البرتقال على زيوت طيارة، وتتميز تلك الزيوت بسهولة
استخراجها؛ حيث إنّها لا تحتاج لأجهزة تقطير مثل باقي أنواع الزيوت، ويلعب هذا
الزيت دوراً مهماً في كلٍّ من: يزيد من المناعة ويساهم في قتل البكتيريا والميكروبات. يساعد
على التخلّص من الغازات وطردها. يعالج الإمساك. يساهم في معالجة ارتجاع المريء. يُنعّم البشرة ويضفي عليها النضارة خصوصاً
البشرة الدهنية. يُخلّص البشرة من السموم. يساعد في علاج الدوالي كونه يعمل على علاج ضعف الأوردة الدموية
والشعيرات. مضاد للأكسدة، ويمنع تكوين وتخزين الدهون الثلاثية. يساعد
على رفع الحالة المعنويّة للإنسان كونه يعمل كمنبّه للجهاز العصبي. جمال
بشرتك في البرتقال يعدّ البرتقال وقشره مسعفاً للبشرة في حالة وجود التشققات وجفاف
اليدين؛ حيث إنّ المادة المستخلصة من قشر البرتقال لها عمل مشابه لعمل الجلسرين
الموجود في مستحضرات الحفاظ على البشرة والكريمات، ويحافظ على نعومة اليدين
ورونقها. البرتقال والإقلاع عن التدخين ثبت علميّاً أنّ من الوسائل الفعّالة
لمساعدة المدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن تلك العادة هو تناول برتقالة بدلاً من
السيجارة؛ حيث يساعد البرتقال في الإقلاع عن التدخين تدريجيّاً.
التالي
المشاركةالتالية
المشاركةالتالية
السابق
المشاركة السابقة
المشاركة السابقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء